الصورة 1 / ألوان

جزء من شقفة عليها رسم لرأس ملك

عصر الرعامسة : ١٣٠٥ - ١٠٨٠ ق . م

بالقرب من المقبرة رقم (۹) بوادى الملوك عثر على هذا الجزء المكسور من شقفة من الحجر الجيرى رسم عليها بالحبر الأسود والأحمر اسكتش لرأس ملك . وبالرغم من رسم العين والحاجب والشفتين طبقا القواعد الرسم المصرى القديم ، إلا أن الفنان فيما يبدو كان قد وجد صعوبة في تصميم رسم الحية التي تعتلى جبين الملك ، كما رسم اسكتش لحية أخرى في الجهة الخلفية للرأس ربما كاسكتش إضافي المحاولة تصحيح الرسم الأصلى للحية الأولى

محفوظة حاليا بالمتحف المصرى بالقاهرة .

مقاسها ۲۸×۲۷ سم .

تصوير : جون روس .

 

 



 




[ الصورة ٢ / ألوان ] رسم لرأس ملك

عصر الرعامسة : ١٣٠٥ - ١٠٨٠ ق . م ]

رسم بالحبر الأحمر معدل بالحبر الأسود على سطح شقفة من الحجر الجيري ، عثر عليها بدير المدينة . ويعتبر من أروع النماذج الخاصة بدراسة الصورة الملكية طبقا لقواعدها الصارمة . حيث رسمت الرأس من الزاوية الجانبية ( بروفيل ورسمت العين من الواجهة الأمامية. وكان من الضروري أن يقوم الفنانون بعمل المئات من مثل هذه الاسكتشات والدراسات التجريبية لا تقان التعبير عن صورة الملك في مختلف آثاره

محفوظة حاليا بمتحف اللوفر بباريس .

ارتفاعها ٢١ سم .

تصوير : جون روس .





[ الصورة 3 / ألوان ]

رمز هيرو جليفي يمثل وجه رجل من الواجهة الأمامية .

عصر الرعامسة : ١٣٠٥ - ١٠٨٠ ق. م ]

كان الغالب في الفن المصرى القديم أن يرسم وجه الانسان من الزاوية الجانبية " بروفيل " . ولكن في هذا الرمز الهير وجليفى كان وجه الرجل يرسم من الواجهة الأمامية . وكان هذا الرمز يستخدم للتعبير عن كلمة " وجه » كما كان يستخدم أيضا للتعبير الصوتى عن كلمة ( حر ) ومعناها ( فوق » . وكان يستخدم كثيرا في النصوص الهير وجليفية. وبالنظر إلى ضرورة رسم . هذا الوجه من الواجهة الأمامية ، فقد كان من الضروري أن يتدرب الكتاب على رسمه بهذه الطريقة خصوصاً وقد اعتادوا على رسم الوجه من الزاوية الجانبية. ولهذا فاننا نلمس مدى الصعوبة التي واجهها الفنان أو الكاتب الذي رسم

هذا الوجه في الخطوط المترددة التي تحدد معالم الأنف والفم .

محفوظة حاليا بالمتحف المصرى بالقاهرة .

مرسومه بالحبر على سطح شقفة من الحجر الجيرى .

مقاسها ٦×١٢ سم

تصوير جون روس .





 

 [ الصورة ٤ / ألوان ]

بورتريه لسننموت وعليه شبكة مربعات

[ الأسرة الثامنة عشرة . عهد حتشبسوت ١٤٩٠ (٦٨ ) ١٤٧٠ ق .م]

 

بورترية مرسوم بالحبر على سطح شقفة من الحجر الجيرى، عثر عليها بمقبرة سننموت - رقم ۷۱ - بالدير البحرى . ويمثل وجه سننموت وعلى رأسه باروكة شعر مستعار ، ويبدو أنفه شبه معقوف ، كما تبدو ذقنه سمينة وشبه مزدوجة . وقد قسم الرسم إلى ١٦ مربعا متساويا كطريقة تقليدية للمحافظة على النسب الفنية لرسم أجزاء الرأس [ وإن كانت هذه النسب غير صحيحة في هذا البورترية ] لذلك فمن المحتمل أن شبكة المربعات قد استخدمت المساعدة الفنان في نقل هذا الرسم على سطح أكبر مساحة . ويمكن عقد مقارنة بين هذا البورتريه وبورتريهات أخرى لسننموت مبينة بالصور ٢ ، ٣، ٤ عادية .

محفوظة حاليا بمتحف المتروبوليتان للفنون بنيويورك .

ارتفاع رسم الوجه ٩,٣ سم .

تصویر : جون روس .





 

[ الصورة 5 / ألوان ]

الكاهنة . حرى أو بخت ، تقدم القرابين للإله بتاح سقر .. عصر الأسرة الحادية والعشرين حوالى سنة ١٠٠٠ ق.م ] .

تفصيل من رسم كامل على أوراق البردى [ انظر الصور ۱۷ ، ۱۸ ، ۱۹ ، ۲۰ عادية ] يمثل الكاهنة حرى أو بخت ) وهى تبدأ رحلتها الطويلة في العالم السفلى . وترتدى ملابس بيضاء مميزة ، وعلى رأسها باروكة من الشعر المستعار وقمع من الدهون العطرية. وتقوم بتقديم القرابين إلى الإله بتاح سقر ( لا يبدو في هذه الصورة ولكنه يظهر فى الصورة ۱۷ عادية ) . وتبدو القرابين مكومة فوق منضدة لها أربعة قوائم ، مزدانة ببتلات زهرية. وتتكون القرابين من قطع من اللحم والخبز والقرع وأزهار اللوتس وعناقيد العنب وأوراقه . أما جلد النمر الذي يبدو معلقا بالجهة اليسرى فقد استخدم كرمز شعائري للإله أنوبيس إله الجبانة . وقد عثر على هذه البردية بمنطقة الدير البحرى .

البردية محفوظة بالمتحف المصرى بالقاهرة .

ارتفاع الرسم ٢٣,٨ سم .

تصویر : جون روس





 

[ الصورة ٦ / ألوان ]

راقصة أكروباتية .

عصر الرعامسة ۱۳۰۵ - ۱۰۸۰ ق.م ]

اسكتش مرسوم بالحبر على سطح شقفة من الحجر عثر عليها في دير المدينة ، يمثل وضعا متكرراً ومشهوراً من أوضاع الرقص الأكروباتي . ويعتبر هذا الاسكتش من أروع نماذج فن الرسم المصرى القديم وتظهر الراقصة شبه عارية إلا من رداء صغير يغطى وسطها وحلق يتدلى من إحدى أذنيها ، وتقوم بحركة شقلبة بهلوانية صعبة تمثل جزءاً من رقصة طقسية [انظر أيضا الصورتين ٦٧ ، ٦٨ عادية . ويبدو أن الرسام قد رسم جسم الراقصة أولاً ، ثم قلب وضع الشقفة ليتمكن من رسم الرأس والوجه في وضع البروفيل التقليدي ، ولذلك فقد ظهر القرط الذي يتدلى من أذنها في وضع يتناقض مع قانون الجاذبية الأرضية . كذلك يبدو عدم التناسب في موضع اتصال الرقبة بالكتفين ، وأيضا في طول الذراعين بالنسبة لبقية أجزاء الجسم . ومع ذلك فإن التكوين الفني في مجموعه فيه قدر كبير الانسجام والتوافق وتبدو الرقة والرشاقة في الخطوط التي تمثل انحناءة الجسم وهفهفة الشعر ،

الأمر الذي يهون كثيراً من شأن العيوب الفنية القليلة في هذا الاسكتش .

محفوظة حالياً بمتحف تورين .

مقاسها١٠,٤ ×١٦,٨     سم .

تصویر جون روس





 

 [ الصور ٧ / ألوان ]

إمرأة تعزف على العود المزهر .

عصر الرعامسة ١٣٠٥ - ١٠٨٠ ق . م ]

رسم بالحبر على شقفة من الحجر الجيرى عثر عليه بدير المدينة ويمثل امرأة عارية إلا من حلية عريضة

تغطى أعلى صدرها. وتعزف المرأة على آلة وترية قريبة الشبه بالعود المزهر الذي نعرفه ضمن الآلات

الموسيقية الحديثة . ويبدو أن المرأة كانت تدير وجهها ناحية اليسار ولكن الشقفة قد كسرت في هذا

الموضع فلم يظهر من وجهها إلا الجزء الأسفل من رقبتها وذقنها . وترفع العازفة يدها اليسرى إلى أذنها

لعلها كانت تتسمع الموسيقى التي يعزفها موسيقيون آخرون كانوا يشتركون معها في العزف [ وهى

صورة كانت مألوفة في النقوش التي تصور العزف الموسيقى بكثير من مقابر الدولة الحديثة . أما

الخطوط الأساسية التي تحدد معالم الذراعين والثديين وآلة العود فتبدو في غاية البساطة وجمال التكوين

الفنى . ونلاحظ أن الثديين قد رسما من الواجهة الأمامية هو أمر غير مألوف فى الفن المصرى حيث كان

الصدر يصور دائما من زاوية البروفيل . إلا أن هذا الاستثناء كان مسموحاً به في الصور والرسوم التي

تمثل الوصيفات والراقصات وعازفات الموسيقى .

محفوظة حالياً بالمتحف المصرى بالقاهرة .

مقاسها ١٠٠١٠ سم .

تصوير جون روس .






 

[ الصورة ٨ / ألوان ] وشق يعض أسداً

عصر الرعامسة ١٣٠٥ - ١٠٨٠ ق . م ]

والوشق حيوان من فصيلة السنانير [ القطط ] وهو بين القط والنمر ، رأسه كبير وذيله قصير . والاسكتش مرسوم بالحبر على سطح شقفة من الحجر الجيرى عثر عليها بالقرب من المقبرة رقم 9 بوادى الملوك . وهو يعبر عن رسم تهكمى ساخر معناه أن ( الأضعف ( أصبح يتجرأ على " الأقوى " ويعضه . والكتابة الهير وجليفية بأعلى الرسم تعنى " ملك مصر العليا ومصر السفلى » . والأسد باعتباره ملك الوحوش يرمز في هذا الرسم إلى الملك الذي يمكن أن يعضه أو يجرحه شخص أدنى منه مرتبة

محفوظة حالياً بالمتحف المصرى بالقاهرة .

مقاسها ٣٩,٥٣١ سم .

تصوير جون روس .






 

[ الصورة 9 / ألوان ]

صراع الثيران .

عصر الرعامسة ١٣٠٥ - ١٠٨٠ ق . م ]

هذا الرسم الملون الرائع المملوء حيوية عثر عليه بدير المدينة مرسوما بالحبر على سطح شقفة من الحجر الجيرى يمثل ثوراً هائجاً ينطح ثوراً آخر نطحة قوية تقلبه أرضاً ، وهو نموذج نادر المثال في الفن المصرى القديم . وكان الثور موضوعاً لأعمال فنية عديدة طوال تاريخ الفن في مصر القديمة . وقليلة هي الأعمال التي يمكن مقارنتها بالثورين المرسومين في هذا النموذج. وقد وجد رسم آخر لصراع الثيران بمقبرة أمنمحعت [ رقم ۸۲ بطيبة ] والتي يرجع تاريخها إلى ١٤٨٠ ق . م . كذلك فقد رسمت مناظر كثيرة للثيران بكثير من مقابر الدولة القديمة . ومن أجمل المناظر التي تصور الثيران في عصر الرعامسة التابلوه الرائع الذي يصور رمسيس الثالث هو يصطاد الثيران الوحشية المنقوش على جدار الصرح الأول بمدينة هابو . وكان لقب " الثور القوى » يطلق عادة على الحكام لتمجيد قوتهم والاعتراف بها . ونلاحظ في هذا الرسم ان الفنان لم يغفل التفاصيل التي تبدو في لون جلد الثورين وفي شعر ذيليهما وحتى في الروث الذي انبثق من مؤخرتيهما انفعالاً بشدة الصراع وعنفه .

محفوظة حالياً بمتحف المتروبوليتان للفنون بنيويورك ..

عرض الشقفة ١٨,٤ سم .

تصوير جون روس .





 

 

 [ الصورة ١٠ ألوان ]

وجه البومة كرمز هير وجليفي .

عصر الرعامسة ١٣٠٥ - ١٠٨٠ ق . م ]

رسم ملون للواجهة الأمامية لوجه بومة ، مرسوم بالحبر على سطح شقفة من الحجر الجيرى عثر عليها بدير المدينة . ويبدو أنه كان دراسة تجريبية للتمرين على رسم أو كتابة هذا الرمز الهير وجليفي لكي ينفذ بعد ذلك بالألوان الكاملة على جدران إحدى المقابر الهامة . وكان من المعتاد في الفن المصرى القديم أن يرسم وجه الرجل أو الحيوان من الزاوية الجانبية ( بروفيل ) ولكن وجه البومة كان استثناء من تلك القاعدة ، وكان يرسم من الواجهة الأمامية التي تتبلور فيها أهم الخصائص الذاتية المعبرة عن البومة . ويلاحظ أن هذا الرمز الهيروجليفى كان يقصد به التعبير الصوتي عن حرف " م . وقد حرص الرسام أو الكاتب على التعبير عن اتساع حدقتى عينى البومة ونظرتهما الثابتة . ويبدو أن هذا هو كل ما كان يهمه للتعبير عن وجه البومة أكثر من اهتمامه باتقان رسم بقية الأجزاء الأخرى الجسم البومة وشكلها العام .

محفوظة حاليا بمتحف فيتزوليم بكمبردج .

مقاسها ١٤ ١٠٠ سم .




 

[ الصورة 11 / ألوان ] .

طيور في شبكة الصيد .

عصر الأسرة الخامسة ٢٤٥٠ - ٢٢٩٠ ق.م ]

رسم حائطى على أحد جدران مقبرة " نفر حر بتاح » بسقارة والتي يرجع تاريخها إلى عصر الأسرة الخامسة بالدولة القديمة ، يمثل طيوراً وقعت في شبكة صيد نصبها الصياد . ويبدو الرسم وكأنه مرحلة تحضيرية لعمل من أعمال التصوير أو النحت البارز التي كانت ستشكل على نفس الحائط على أساس هذا الرسم . ومن النادر وجود مثل هذا المنظر الذى لم يكتمل العمل فيه على مثل هذا النحو ولذلك فإن هذا الرسم يوضح لنا مدى العناية الفائقة والدور الهام الذى كان يقوم به الرسام الذي يضع تصميم الخطوط الأساسية للوحة. ومن هذه الزاوية يعتبر هذا التصميم من أروع ما خلفه الفنانون

القدماء لمتعة العصور الحديثة [ انظر أيضا الصورة ١٢٠ عادية ]

تصوير : جون روس .

 







[ الصورة ١٢ / ألوان ]

كلب صيد من النوع المنقط

عصر الرعامسة ۱۳۰۵ - ۱۰۸۰ ق.م ]

0 معظم رسوم الحيوانات التي تركها لنا الفنانون المصريون القدماء كانت اسكتشات سريعة . ولكن من الواضح أن هذا الرسم الرائع لأحد كلاب الصيد يبين لنا قدر العناية الفائقة التي بذلها الرسام عند وضع الخطوط الأساسية التي تعبر عن الخصائص النوعية لهذه السلالة من كلاب الصيد ، والتي تبدو جلية في شكل الرأس وغلظ الرقبة وقوة الكتفين والأرجل . مما يحتمل معه أن الرسام كان ينقل خطوطه من نموذج حي أمامه وكان من المعتاد أيضا رسم الكلاب السلوقية ) وهي سلاله أخرى من كلاب الصيد . وذلك على أساس أن أغلب المناظر التي صورت فيها الكلاب كانت مناظر للصيد . وقد صور الفنانون المصريون أيضا الكلاب المنزلية المدللة منذ عصر الدولة القديمة ، ثم في عصر الدولة الوسطى بمقابر بنى حسن ، ثم فى عصر الدولة الحديثة كمقبرة رخميرع .

محفوظة حاليا بالمتحف المصرى بالقاهرة .

مرسومة بالحبر على شقفة من الحجر الجيرى بمقاس ٢٤٠١٧ سم عثر عليها بطيبة الغربية .

تصوير : جون روس .







[ الصورة ١٣ / ألوان ] .

قط يرعى الأوز

عصر الرعامسة ١٣٠٥ - ١٠٨٠ ق . م ] ]ق.م

رسم بالحبر على شقفة من الحجر الجيرى عثر عليها بدير المدينة ويمثل أحد المناظر الساخرة التي عثر على الكثير منها بين آثار الفن المصرى القديم ، والتي تقوم أساساً على فكرة قلب الأدوار الطبيعية للحيوانات ، وبعض هذه الرسوم كان من قبيل السخرية والتهكم ، كما يحتمل أن بعضها الآخر كان رسوماً توضيحية لإحدى القصص أو الحكايات الشعبية التي ضاعت ولم يتم العثور على نصوصها . ومازالت موجودة حتى الآن بعض الأغاني الشعبية المصرية التي تدور حول القطط . ونرى في هذا الرسم قطاً يقوم برعى قطيع من الأوز كان من المفروض أن يكون فريسة للقط في الأحوال العادية . ويبدو في أعلى الرسم عش به أربع بيضات رسم بخطوط بسيطة . كما يبدو القط يحمل لفة بها حاجياته معلقة بعصا فوق ظهره ، تماماً مثلما يفعل الرعاة من البشر . وكان هذا الرسم من المناظر المشهورة حيث عثر على كثير من أمثاله

انظر الصورتين ٧٦ ، ٧٨ عادية ] .

محفوظة حالياً بالمتحف المصرى بالقاهرة .

مقاسها ١٢,٨١٠,٥ سم .

تصویر جون روس .







[ الصورة ١٤ / ألوان ] .

وعاء من الخزف المزخرف بالأسماك وزهور وبراعم اللوتس .

الأسرة الثامنة عشرة (٥١) ١٥٥٤ - ١٣٠٥ ق.م ].

كان فن زخرفة الأوانى والأوعية الخزفية في عصر الدولة الحديثة يتراوح ما بين التصميمات الزخرفية المبسطة أو استخدام شكل مفرد [ انظر الصورة ١٥ / ألوان والصورة ٤٧ عادية ] . ونلاحظ أن التصميم الزخر فى لهذا الرسم يتألف من منظر لبركة ماء في الوسط ، انتظمت حولها مجموعة من الأسماك وزهور وبراعم اللوتس . كما نلاحظ أن الفنان لم يتقيد بقواعد التنسيق والتماثل الزخرفي ، حيث نجد السمكتين غير متساويتين ولا متوازيتين بداخل المساحة التي تتجمع فيها الوحدات الزخرفية

المستخدمة . وربما كان هذا هو السبب في تميز هذا الرسم بنوع من السحر والجمال الخاص .

محفوظة بالمتحف المصرى بالقاهرة .

قطرها ١٧ سم .

تصویر جون روس .





الصورة ١٥ ألوان ]

وعاء من الخزف المزخرف بعازفة على العود . عصر الأسرة التاسعة عشرة ١٣٠٥-١١٩٦ ق.م )

تتألف الزخرفة في هذا الوعاء من رسم الشابة صغيرة تبدو شبه عارية إلا من عقد على صدرها وحزام تحت بطنها ، وهي تجلس فوق وسادة ناعمة وتعزف على آلة وترية ذات عنق طويل وتشبه آلة العود المزهر . وبأعلى المنظر تتدلى عناقيد العنب وفروعه المحمولة على عمودين في شكل اللوتس . كما تتدلى زهرة لوتس متفتحة من ذراعها اليسرى ، وبرعم الزهرة لوتس من ذراعها اليمنى ، كما تطل زهرة لوتس أخرى من مقدمة رأسها بجوار قمع الدهون العطرية الموضوع فوق منتصف شعر الرأس ، ونلاحظ وجود وشم يمثل الإله ( بس ، مرسوم على فخدها الأيمن - ويظهر خلفها قرد صغير يبدو انه كان يحاول أن يلفت انتباهها . ويبدو من طبيعة هذا المنظر الذي لا يخلو من الاغراء أن هذا الوعاء كان

يستخدم في المادب والحفلات السارة .

محفوظ بمتحف فإن أو دهدين بلايدن .

قطرة ١٢ سم .






[ الصورة ١٦ / ألوان ]

تفصيل من دراسة لزخرفة سقف .

عصر الرعامسة ١٣٠٥ - ١٠٨٠ ق.م ]

دراسة تجريبية لزخرفة سقف مقبرة ، مرسومة بالحبر على سطح شقفة من الحجر الجيري ، عثر عليها في وادى الملوك . وتبدو الوحدات الزخرفية ملونة ، وربما كانت هذه الوحدات المتكررة مستوحاة من شكل نباتي . ومعظم المقابر بجبانة طيبة ذات أسقف مزخرفة برسوم خيالية ، مثل الوحدات الزخرفية المتكررة التي تتألف من أشكال الطيور أو من رؤوس الثيران. وفى مقبرة ( سنوفر ( بطيبة نجد السقف مزخرفاً بوحدات من عناقيد العنب ، بشكل يعطينا الإحساس بأننا تحت تعريشة مظللة بأغصان

العنب في أحد البساتين. كما أن هناك مقابر كثيرة سقوفها مزينة بوحدات زخرفية هندسية .

محفوظة بالمتحف المصرى بالقاهرة .

مقاسها ٩×١٦ سم .

تصویر جون روس .


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة